فاجأت راندا البحيري جمهورها باعتذارها عن وجودها ضمن فريق فيلم «قبلات مسروقة» الذي وصفته بأنه عمل تندم عليه، وتتمنى أن يسامحها الجمهور على مشاركتها فيه، على الرغم من أنها استطاعت من خلال أدائها الذي كان الأفضل مقارنة بأداء بقية ممثلي الفيلم أن تحصل على جائزة أحسن ممثلة من مهرجان الإسكندرية السينمائي.
مساحة دورك في العمل كانت الأفضل بين جميع الأدوار، هل هذا خفف عنك صدمة الأفيش؟
صدمة مستوى الفيلم كانت أقوى بالنسبة لي من صدمة الأفيش، لكن الحمد لله رأي الناس في هوّن عليّ الكثير، أما الإحساس السيئ الذي شعرت به فكان عند مشاهدتي للفيلم، وبالمناسبة تم تكريمي وأخذت جائزة على هذا الدور من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.
بصراحة شديدة هل رفضك للمشاهد الساخنة كان لكونك معترضة على الدور أم مبدأ تسيرين عليه؟
هذا مبدأ في حياتي، وأنا رافضة تماماً المشاهد الساخنة بكل تفاصيلها، وأقرب دليل لكلامي عدم ظهوري على الأفيش، لأن من ظهر هو الذي قدم المشاهد الساخنة، وأحب إضافة شيء مهم وهو أن الفيلم حذف منه 30 دقيقة كاملة نظراً للمشاهد الجنسية.
ما السر في تأخر البطولة المطلقة عن راندا البحيري حتى الآن؟
أنا أرى نفسي كممثلة لا ينقصني شيئا، ولكن الذي ينقص هو أن يراني المخرجون والمنتجون بشكل آخر بعيدا عن صورة الفتاة الصغيرة المراهقة، حيث إنهم لا يزالون يرونني أنني لازلت صغيرة ولا يعرفون أن عمري الآن 24 عاما أي تخطيت مرحلة المراهقة التي يحصرونني فيها دائما، خاصة أنه لا يوجد أحد من بنات جيلي يصلح لهذا السن لكني أيضا أحلم بالبطولة المطلقة، وأن أقوم بعمل دور الأم والزوجة، وأمنيتي أن يتوقف المخرجون عن التفكير المحدود بأن الممثلة الصغيرة في السن لا يمكن تكبيرها بالماكياج والملابس فيجب عليهم أن يتخيلوا الممثل بكل أشكاله.